الأعلانات عرض الكل

Previous Next

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

 

ادخال مطعوم الفيروسات العجلية ( vaccine Rotavirus ) ضمن برنامج التطعيم الوطني

اعداد الدكتور:محمد النبابته/ مساعد مدير الصحة للرعاية الصحية الاوليه

مقدمه :

الفيروس العجلي Rotavirus هو السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والامعاء ( القئ والاسهال )  في الرضع والاطفال الصغار دون الخمس سنوات من العمر وتصل ذروة الاصابة ما بين اربعة اشهر وسنتين وينتشر بشكل خاص في رياض الاطفال والحضانات .

اعراض المرض كالاسهال والقئ الشديد والتي يمكن ان تؤدي الى الجفاف الشديد اضافة الى الحمى والام البطن الامر الذي يستدعي الادخال الى المستشفى لمدة زمنيه تتراوح بين 3-8 ايام  وتشكل الاصابة بالفيروس العجلي نسبه 45% من الاسهالات المعوية المدخلة الى المستشفيات .

تتم العدوى بفيروس الروتا عن طريق الفم من الاسطح الملوثة والالعاب الملوثه بالفيروس ولهذا يوصى بالنظافة الشخصية لاولياء الامور للاطفال المصابين للحد من انتشار العدوى الناجم عن الفيروس العجلي الذي يفرز مع البراز .

 

 

تعليمات اعطاء مطعوم الروتا فيروس ( Rotavirus) :

هو مطعوم حي موهن ويوجد منه حاليا صنفان تجاريان احدهما احادي التكافؤ والاخر خماسي التكافؤ وهو النوع الموجود لدى وزارة الصحة اذ يحتوي على خمس انماط هي (G2, G2, G4 p1,G1,   ) وهو يعطى بواقع ثلاث جرعات في الفم.

 

شكل المطعوم : المطعوم متوفر بعبوات بلاستيكيه تحتوي جرعة واحدة مقدارها 2 مل على شكل سائل لونة اصفر شاحب الى وردي , جاهز للاعطاء عن طريق الفم .

 

  • يجب حفظ ونقل وتخزين المطعوم في الثلاجة على درجة حرارة ( 2-8م)
  • يجب التحقق من تاريخ الصلاحية قبل استخدام المطعوم
  • يجب ان ترفع عبوة المطعوم بحيث تشكل زاوية 45 درجه مع فم الطفل
  • يجب فتح فم الطفل بالضغط علية بلطف
  • اضغط على عبوة المطعوم حتى يتم افراغ محتوى العبوه كاملا في فم الطفل
  • التاكد من ان الطفل ابتلع المطعوم
  • ذكر الاهل بضروره متابعة بقيه  الجرع حسب برنامج التطعيم الوطني
  • الجرعة الاولى من  عمر61 يوم وبحد اقصى 15 اسبوعا ويعطى مع الجرعة الاولى من المطعوم الخماسي
  • وتعطى الجرعتين الثانيه والثالثه بفارق شهر مع الجرعتين الثانيه والثالثه من المطعوم الخماسي على ان تعطى الجرعة الثالثة قبل بلوغ الطفل سن 32 اسبوعا
  • سيتم البدء بالتطعيم اعتبارا من تاريخ 1/3/2015  على ان يشمل الاطفال ابتداء من  مواليد 1/1/2015

 

موانع الاستعمال لمطعوم الروتافيروس :

  • الاطفال الذين لديهم حساسية شديدة وردة فعل تحسبيه للمطعوم او احد مكوناته .
  • الاطفال الذين يعانون من نقص المناعة او يتعاطون ادوية مثبطه للمناعة .
  • الاطفال اذين لديهم تاريخ مرضي لانسداد الامعاء بعد تلقيهم جرعة سابقة للمطعوم .
  • اذا كان الطفل يعاني من التهاب المعدة والامعاء الحاد والشديد يتم تاجيل الجرعة لحين تحسن الحالة .

 

الاثار الجانبيه للمطعوم :

المطعوم شانه شان باقي المطاعيم قد تنتج عنه بعض الاعراض الخفيفه وبنسب بسيطه كالاسهال والقئ والحمى واحيانا السعال ونادرا قد يحدث انسداد في الامعاء بنسبة لا تختلف عنها بين الاطفال غير المطعمين بهذا المطعوم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

الاكتئاب

اعداد الدكتور:محمد النبابته/ مساعد مدير الصحة للرعاية الصحية الاوليه

 

 

مرض عقلي يؤثر على مزاج الفرد ويؤدي لحدوث تغيرات في طريقة تفكيره ومشاعره وسلوكه، ويتميز بإصابته الشخص بالحزن وفقدان الاهتمام والدافعية واحتقار الذات. والاكتئاب مرض مزمن يؤثر على حياة الشخص وقد يؤدي إلى أعراض جسمية كآلام غير معروفة الأسباب، كما قد يقود المصاب به إلى الانتحار.

الاكتئاب ليس مجرد يوم حزين يمر به الفرد أو مجرد لحظات من الكآبة يمكن تخطيها، وهو ليس علامة ضعف عند الشخص أو قلة حيلة على الصعيد الشخصي أو العقلي، بل هو مرض مزمن وخطير مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهو بحاجة لرعاية طبية محترفة وعلاج ملائم.

تبدأ معظم حالات الاكتئاب من عمر 20 إلى 30 عاما، ويتم تشخيص ضعف العدد من النساء بالمرض مقارنة مع الرجال، ولا يعرف هل السبب أن النساء أكثر عرضة للمرض بسبب طبيعة بنيتهن البيولوجية، أم إنه عائد إلى أنهن يطلبن المساعدة الطبية لهذا المرض بشكل أكبر من الرجال الذين قد يحجمون عن مراجعة الطبيب النفسي، لاعتقادهم أن الاكتئاب دليل على ضعف الشخص وليس من صفات الرجال. 

الأعراض:

  • الشعور بالحزن.
  • التهيج والثوران بسبب أمور صغيرة أو تافهة.
  • الشعور بالإحباط.
  • فقدان الاهتمام والدافعية للقيام بالأمور التي كانت ممتعة للشخص، كزيارة الأصدقاء أو ممارسة الهوايات.
  • تراجع الرغبة الجنسية.
  • اضطرابات النوم التي قد تشمل الأرق أو النوم الكثير.
  • اضطرابات الشهية، فقد يفقد الشخص الشهية ويخسر الوزن، بينما يرغب آخرون في تناول الطعام بشدة ونهم ويكسبون المزيد من الوزن.
  • نوبات من الغضب.
  • تباطؤ في التفكير وبطء في الكلام والحديث وحركة الجسم.
  • التعب.
  • فقدان الطاقة والحيوية، فحتى المهمات الصغيرة كدفع الفواتير تبدو كبيرة وبحاجة لجهد كبير.
  • الشعور بعدم القيمة وفقدان احترام الذات.
  • احتقار الذات.
  • استرجاع ذكريات الماضي وتوجيه اللوم الذاتي.
  • صعوبة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات حتى البسيطة منها، كاختيار الملابس التي سترتديها قبل الخروج من المنزل.
  • نوبات من البكاء من دون سبب واضح.
  • آلام جسدية تفتقر لسبب طبي واضح، كآلام الظهر والصداع.
  • التفكير في الموت.
  • التفكير في الانتحار.

 

الأسباب

  • انخفاض مستوى النواقل العصبية وخاصة السيروتونين في الدماغ والتشابكات العصبية، إذ يعتقد أن نقصه يلعب دورا أساسيا في الإصابة بالاكتئاب، ويرفع الكثير من أدوية الاكتئاب مستوياته في التشابكات العصبية.
  • بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب يظهرون اختلافات في الدماغ على الصعيد التشريحي، إذ قد تكون بعض الأجزاء أصغر حجما. مما قد يلعب دورا في جعلهم أكثر قابلية للإصابة بالمرض.
  • التغيرات الهرمونية تؤثر في مزاج الشخص وخاصة تلك المرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية وسن اليأس لدى النساء.
  • الوراثة تضطلع بدور في الاكتئاب، إذ يلاحظ أن هناك عائلات ترتفع لدى أفرادها مخاطر المرض، مما قد يشير إلى وجود جينات تلعب دورا في المرض.
  • أحداث الحياة قد تحفز المرض، ويشمل ذلك موت أو فقدان شخص مقرب، والمرض والمشاكل المالية والتوتر الشديد.
  • تجارب الطفولة السيئة مثل فقدان الأب أو الأم أو التعرض لسوء المعاملة أو الاضطهاد، قد تترك آثارا دائمة في دماغ الشخص وتجعله أكثر عرضة للاكتئاب. 

عوامل الخطر:

  • إصابة أحد أقارب الشخص بالاكتئاب، إذ تلعب الوراثة والجينات دورا في زيادة القابلية للمرض.
  • النساء معرضات أكثر للمرض.
  • التعرض لسوء المعاملة في الطفولة أو الاضطهاد.
  • المرور بظروف عصيبة مثل وفاة شخص مقرب.
  • قلة عدد الأصدقاء وعدم وجود شبكات دعم اجتماعي (الأصدقاء والأهل الذين يوفرون الدعم والمساندة والمشورة للشخص وخاصة في الأزمات).
  • الولادة، إذ ترتفع مخاطر الإصابة بالاكتئاب لدى النساء بعد إنجابهن، وتقدر بعض الدراسات أن امرأة واحدة من كل ست نساء قد تصاب بما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة.
  • المعاناة من الاكتئاب في السابق.
  • المعاناة من مرض وخيم أو مزمن، كالإيدز أو السكري أو مرض القلب أو ألزهايمر.
  • بعض أنماط السلوك قد تزيد مخاطر الإصابة بالاكتئاب، مثل التقدير المنخفض للذات (وهو شعور الشخص بأنه قليل القيمة أو غير مهم مقارنة بالآخرين)، والاعتماد على الآخرين، والنقد المفرط للذات والتشاؤم.
  • شرب الخمر وتعاطي النيكوتين والمخدرات.
  • أنواع من الأدوية، مثل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم. استشر طبيبك بشأن الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الذي تتناوله.

 

المضاعفات

  • تراجع نوعية حياة الشخص المصاب.
  • الإصابة باضطراب القلق.
  • مشاكل في المدرسة أو الجامعة أو العمل.
  • مشاكل عائلية وبين الأزواج.
  • العزلة الاجتماعية.
  • أذية النفس، إذ قد يجرح الشخص نفسه عمدا.
  • الموت المبكر من الأمراض الأخرى.
  • إدمان المخدرات أو الخمر.
  • الانتحار.

العلاج:
تشمل خيارات العلاج استعمال الأدوية والعلاج النفسي الذي يتضمن استشارة أخصائي نفسي ومناقشة المشاعر والأفكار معه، حيث يزود الشخص بمهارات جديدة في التعامل مع أفكاره وإدراكه، بالإضافة إلى خيارات علاجية أخرى.

الوقاية:
لا توجد وسيلة مضمونة لمنع الاكتئاب، وذلك لأنه مرض تتداخل فيه عدة عوامل بيولوجية وسلوكية، ولكن هناك خطوات يمكن من خلالها تقليل احتماليته، والمساعدة في تشخيصه والتعامل معه في مراحله الأولية، منها:

  • ممارسة الرياضة والتمتع بالنشاط.
  • الابتعاد عن الخمر.
  • المحافظة على شبكة اجتماعية داعمة من الأصدقاء والعائلة، وخاصة في أوقات الأزمات.
  • معرفة معلومات كافية وموثوقة عن الاكتئاب وخاصة إذا كنت من الفئة المعرضة له.
  • حاول التعامل مع الضغط وتقليله.
  • انتبه للأعراض المبكرة التي قد تكون منها اضطرابات النوم أو فقدان الرغبة الجنسية، وراجع الطبيب فورا، إذ إن تأخير العلاج يؤدي إلى تفاقم المرض وزيادة صعوبة علاجه.