الأعلانات عرض الكل

Previous Next

 تتميز محافظة مادبا بموقعها المتوسط ما بين العاصمة عمان ومحافظــــة الكرك حيث يَحِدُّها من الشــــــمال  محافظة العاصمة عمان  ومن الجنوب محافظة الكرك ومن الشرق لــــواء الجيـــزة /محافظة العاصمة ومن الغرب البحر الميت وقد أكسبها موقعها أبعاد إيجابية في مختلف مجالات الحياة، ويعود تاريخ مادبا إلى أكثر من 4000 عام. ومادبا كلمة سـامية تعني " المكان الطيـــــب والمياه العذبة الهادئة" وبقي أسمها على مدار التاريخ ولم يتغيَّر. وهي مدينة مؤابيَّة كما أشارت النُقوش الموجودة على حجر ذيبان الموجود حالياً في متحف اللوفر بفرنسا حيث ســـكنها الأنباط العرب والروم البيزنطيين والعرب المسلمون وتشتهر مادبا بالزخرفة وفن الفســــيفساء، بحيث أصبحت مدينة هذا الفن حيث يوجد فيها مدرسة لتعليم هذا الفن.

      وفي العصر الحديث كانت مادبا إحدى المقاطعات الستَّة التي قام جلالة المــــــــلك المغفور له الملك عبدا لله بن الحسين طيَّب الله ثراه بتأسيســــــها في أعقاب تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921،ومادبا باعتبارها جسم أساسي وحيوي من الجســــم الأردني الكبير نالها من اهتمام جلالة الملك  ما نال باقي محافظات المملكة بل قد نالها الحظ الأوفر من اهتمــــامات جلالته في كافة المجالات وخاصة المتعلقة بالإنسان وحريته وكرامته.